ليتنا خلقنا ذكوراً!....تجد بعض الفتيات ترددها ...!! لماذا يا ترى ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
ليتنا خلقنا ذكوراً!....تجد بعض الفتيات ترددها ...!! لماذا يا ترى ؟؟
ليتنا خلقنا ذكوراً!نساء أوروبا أفصحن عن عقدة أحلامهن: ليتنا خلقنا ذكوراً! وذلك في استفتاء أجرته مجلة "إل" الفرنسية وشاركت فيه شابات ومسنات , وليتنا خلقنا ذكوراً! ما ردك لو طرحنا عليك هذا السؤال: هل تفضلين أن تكوني رجلاً?! في كثير من بلدان أوروبا طرحوا هذا السؤال، وجاءت حصيلة الإجابات لتعبر عما يدور في عقل ووجدان المرأة الغربية الآن سيدة كانت أو آنسة، فماذا قلن، في استفتاء أجرته مجلة »إل« الفرنسية أجابت قرابة 60 في المئة من سيدات وآنسات فرنسا بأنهن كن يفضلن لو خلقن ذكوراً! وفي استفتاءات أخرى مماثلة قالت نساء إيطاليا: ولم لا? إن حياة المرأة أصعب وأكثر تعقيداً من حياة الرجل السهلة البسيطة! وفي إنكلترا وافقت قرابة 30 في المئة من نسائها على إجراء عمليات جراحية ليتحولن بموجبها من دنيا الأنوثة على عالم الرجال! أمام هذه النظرة النسائية الرافضة لعالم الأنوثة راح علماء الطب وخبراء علم النفس يحللون ويبحثون عن الأسباب والدوافع الكامنة لدى المرأة الأوروبية الرافضة لعالمها والمتمنية التحول إلى العالم الآخر،عالم الرجولة
كل امرأة ليست أنثى كاملة في محاولة لتفسير هذا الاتجاه الرجالي الذي يسيطر على عقلية المرأة الأوروبية حالياً يقول العالم الدكتور الإنكليزي »باس جنيفر«: »إننا جميعاً رجالاً ونساء مزيج من الخصائص الذكرية والأنثوية في الجسد والشخصيته، فلا يوجد ما يمكن أن نطلق عليه الذكر الخالص، أو الأنثى الخالصة«
ويعلق علماء النفس على رأي الدكتور جنيفر فيقولون: رغم ما حدده عالم الطب في مسألة »ازدواج الجنس« إلا أن المجتمع وضع تعاريف للرجل والأنثى المثاليين، وتقول هذه التعاريف النموذجية إن على الذكر الحقيقي أن يكون طموحاً ومغامراً وقادراً على الحصول على مدخول وافر، ينبغي أن يكون ممارساً لجميع الألعاب الرياضية، والعنيفة خاصة، ويجيد إطلاق الرصاص، وينبغي على هذا الذكر أن يجد متعة وهو بصحبة الرجال الآخرين، دون أن تكون هذه الصحبة أكثر تعقيداً من مجرد صداقة جيدة لا يكون فيها للعواطف العميقة مكان، وعليه أيضاً أن يكون نشيطاً في فراش الزوجية ويفخر بمقدرته على إنجاب الأطفال
ومن ناحية ثانية نجد أن المجتمعات قد حثت الأنثى المثالية بأن تكون حارة وعاطفية، تتساقط الدموع من عينيها بسرعة، ولها جسد أنثوي ولا ينبغي لهذا الجسد أن يحقق لنفسه أي مكان في عالم الأعمال الشاقة والرياضة العنيفة، ينبغي عليها أن تكون شغوفة بالفنون، وتعتمد على زوجها لتحقيق جميع الأعمال التي تتطلب بذل مجهودات جسدية، كما لا ينبغي لها أن تقود عمليات الممارسة الجنسية في مخدع الزوجية بل تتبع قيادة زوجها في هذا المجال وفي جميع الأوقات
الأنثى المثالية ويقول علماء النفس أيضا: إن المرأة القديمة كانت صورة صادقة لهذه الأنثى المثالية التي حددها المجتمع، كانت تفخر بأنوثتها وتسعى دائماً إلى تدعيم وضعها كأنثى، أما امرأة هذا الجيل - وحسب ما تشير إليه الاستفتاءات - فقد تمردت على هذا الوضع، وبدأت الخصائص الذكرية تتحرك في نفسيتها وتدفعها إلى التشبه بالرجال، والمطالبة بالمساواة بهم في كافة مجالات وأعمال الحياة إلى الحد الذي أصبحت فيه تجد نفسها، ربما من دون أن تدري، مدفوعة إلى تفضيل حياة الذكورة وتتمنى لو خلقت رجلاً، ويدلل علماء النفس على ذلك بنتيجة الاستفتاء الذي أجرته مجلة »هي« الإنكليزية بين أكثر من عشرة آلاف سيدة وفتاة إنكليزية ووافقت 30 في المئة منهن على إجراء عمليات جراحية تنقلهن من دنيا المرأة إلى عالم الرجل، ويرى البعض أن موجة المناداة والمطالبة بمساواة المرأة بالرجل والتي اكتسحت العالم الغربي خاصة وبشكل فاق كل الحدود هي التي أثرت على نظرة المرأة لنفسها، ودفعتها إلى إهدار أنوثتها إلى حد التنازل عنها بهذه السهولة، وهكذا تنكرت نساء وآنسات هذا الجيل لجنسهن
أسعدي بكونك أنثى »الأبواب أمامنا تتفتح، المستحيل يصبح ممكناً لمجرد أننا نساء، أن كل شيء موضوع في خدمة طبيعتنا المرهفة، أننا نتمتع بقدرة من الحرية لا تتمتع به أية جماعة مهما يكن وضعها في مجتمعنا اليوم، وعلى الرغم مما تكافح من أجله المناضلات في سبل التحرر النسائي فإننا نمتلك كل الحرية إذا شئنا أن نستخدمها وإذا عرفنا كيف نستخدمها، فأية سعادة لبنت حواء أكثر من ذلك!« هذه الكلمات قالتها الكاتبة الاجتماعية الأميركية »لويز بيرد« رداً على كل المتنكرات والمهدرات لأنوثتهن في كتاب لها بعنوان: »سيدتي، اسعدي بكونك أنثى
ولكن كيف? تقول السيدة لويز بيرد: نحن النساء أسعد المخلوقات، فنحن نحمل مشاعرنا في جيوبنا لنطلقها متى شئنا، ويكفي أن لنا حرية إطلاق الدموع ونوبات العصبية حينما تخدم أغراضنا، إن كل شيء موضوع في خدمة النصف الحلو فلماذا لا نعمل على إسعاد النصف الآخر المحروم من كثير من الحريات التي نتمتع بها، والنتيجة في النهاية لصالحنا أيضاً، رصيد أكبر من السعادة والحرية
وتتساءل السيدة لويز بيرد: هل أنت حقاً، أنثى? وتجيب على تساؤلها فتقول: إذا كنت أنثى حقيقية فيجب أن تعترفي قبل كل شيء بأننا كنساء نتمتع بميزة خاصة للغاية ولكننا للأسف ننكرها دائماً، تلك هي الحرية، وتوجه السيدة لويز حديثها إلى النساء جميعاً فتقول: انظرن، هنالك أولاً حرية منح أنفسنا، وأنا لا أتحدث هنا عن »التضحية«، كما أنني لا أتحدث عن »الاستسلام« الطفولي، أنني أتحدث عن العطاء، العطاء بحرية، إن الحب وظيفتي، ووظيفتك أنت أيضاً، ويالها من طريقة رائعة للحياة، ذلك أن فرصة كوني امرأة، واختياري أن أكون زوجة، لمما يسمح لي بتحول المهمات اليومية إلى ممارسة للحب، فأنا إذ أقوم بالأعباء الروتينية كلها وبطريقة الزوجة الماهرة، إنما أردد كلمة »أحبك« طوال اليوم دائماً وجانب كبير من الليل عندما أشأ أنا، وهو
مراااام
كل امرأة ليست أنثى كاملة في محاولة لتفسير هذا الاتجاه الرجالي الذي يسيطر على عقلية المرأة الأوروبية حالياً يقول العالم الدكتور الإنكليزي »باس جنيفر«: »إننا جميعاً رجالاً ونساء مزيج من الخصائص الذكرية والأنثوية في الجسد والشخصيته، فلا يوجد ما يمكن أن نطلق عليه الذكر الخالص، أو الأنثى الخالصة«
ويعلق علماء النفس على رأي الدكتور جنيفر فيقولون: رغم ما حدده عالم الطب في مسألة »ازدواج الجنس« إلا أن المجتمع وضع تعاريف للرجل والأنثى المثاليين، وتقول هذه التعاريف النموذجية إن على الذكر الحقيقي أن يكون طموحاً ومغامراً وقادراً على الحصول على مدخول وافر، ينبغي أن يكون ممارساً لجميع الألعاب الرياضية، والعنيفة خاصة، ويجيد إطلاق الرصاص، وينبغي على هذا الذكر أن يجد متعة وهو بصحبة الرجال الآخرين، دون أن تكون هذه الصحبة أكثر تعقيداً من مجرد صداقة جيدة لا يكون فيها للعواطف العميقة مكان، وعليه أيضاً أن يكون نشيطاً في فراش الزوجية ويفخر بمقدرته على إنجاب الأطفال
ومن ناحية ثانية نجد أن المجتمعات قد حثت الأنثى المثالية بأن تكون حارة وعاطفية، تتساقط الدموع من عينيها بسرعة، ولها جسد أنثوي ولا ينبغي لهذا الجسد أن يحقق لنفسه أي مكان في عالم الأعمال الشاقة والرياضة العنيفة، ينبغي عليها أن تكون شغوفة بالفنون، وتعتمد على زوجها لتحقيق جميع الأعمال التي تتطلب بذل مجهودات جسدية، كما لا ينبغي لها أن تقود عمليات الممارسة الجنسية في مخدع الزوجية بل تتبع قيادة زوجها في هذا المجال وفي جميع الأوقات
الأنثى المثالية ويقول علماء النفس أيضا: إن المرأة القديمة كانت صورة صادقة لهذه الأنثى المثالية التي حددها المجتمع، كانت تفخر بأنوثتها وتسعى دائماً إلى تدعيم وضعها كأنثى، أما امرأة هذا الجيل - وحسب ما تشير إليه الاستفتاءات - فقد تمردت على هذا الوضع، وبدأت الخصائص الذكرية تتحرك في نفسيتها وتدفعها إلى التشبه بالرجال، والمطالبة بالمساواة بهم في كافة مجالات وأعمال الحياة إلى الحد الذي أصبحت فيه تجد نفسها، ربما من دون أن تدري، مدفوعة إلى تفضيل حياة الذكورة وتتمنى لو خلقت رجلاً، ويدلل علماء النفس على ذلك بنتيجة الاستفتاء الذي أجرته مجلة »هي« الإنكليزية بين أكثر من عشرة آلاف سيدة وفتاة إنكليزية ووافقت 30 في المئة منهن على إجراء عمليات جراحية تنقلهن من دنيا المرأة إلى عالم الرجل، ويرى البعض أن موجة المناداة والمطالبة بمساواة المرأة بالرجل والتي اكتسحت العالم الغربي خاصة وبشكل فاق كل الحدود هي التي أثرت على نظرة المرأة لنفسها، ودفعتها إلى إهدار أنوثتها إلى حد التنازل عنها بهذه السهولة، وهكذا تنكرت نساء وآنسات هذا الجيل لجنسهن
أسعدي بكونك أنثى »الأبواب أمامنا تتفتح، المستحيل يصبح ممكناً لمجرد أننا نساء، أن كل شيء موضوع في خدمة طبيعتنا المرهفة، أننا نتمتع بقدرة من الحرية لا تتمتع به أية جماعة مهما يكن وضعها في مجتمعنا اليوم، وعلى الرغم مما تكافح من أجله المناضلات في سبل التحرر النسائي فإننا نمتلك كل الحرية إذا شئنا أن نستخدمها وإذا عرفنا كيف نستخدمها، فأية سعادة لبنت حواء أكثر من ذلك!« هذه الكلمات قالتها الكاتبة الاجتماعية الأميركية »لويز بيرد« رداً على كل المتنكرات والمهدرات لأنوثتهن في كتاب لها بعنوان: »سيدتي، اسعدي بكونك أنثى
ولكن كيف? تقول السيدة لويز بيرد: نحن النساء أسعد المخلوقات، فنحن نحمل مشاعرنا في جيوبنا لنطلقها متى شئنا، ويكفي أن لنا حرية إطلاق الدموع ونوبات العصبية حينما تخدم أغراضنا، إن كل شيء موضوع في خدمة النصف الحلو فلماذا لا نعمل على إسعاد النصف الآخر المحروم من كثير من الحريات التي نتمتع بها، والنتيجة في النهاية لصالحنا أيضاً، رصيد أكبر من السعادة والحرية
وتتساءل السيدة لويز بيرد: هل أنت حقاً، أنثى? وتجيب على تساؤلها فتقول: إذا كنت أنثى حقيقية فيجب أن تعترفي قبل كل شيء بأننا كنساء نتمتع بميزة خاصة للغاية ولكننا للأسف ننكرها دائماً، تلك هي الحرية، وتوجه السيدة لويز حديثها إلى النساء جميعاً فتقول: انظرن، هنالك أولاً حرية منح أنفسنا، وأنا لا أتحدث هنا عن »التضحية«، كما أنني لا أتحدث عن »الاستسلام« الطفولي، أنني أتحدث عن العطاء، العطاء بحرية، إن الحب وظيفتي، ووظيفتك أنت أيضاً، ويالها من طريقة رائعة للحياة، ذلك أن فرصة كوني امرأة، واختياري أن أكون زوجة، لمما يسمح لي بتحول المهمات اليومية إلى ممارسة للحب، فأنا إذ أقوم بالأعباء الروتينية كلها وبطريقة الزوجة الماهرة، إنما أردد كلمة »أحبك« طوال اليوم دائماً وجانب كبير من الليل عندما أشأ أنا، وهو
مراااام
مواضيع مماثلة
» *** التدخين ظاهره غريبه سيما لدى الفتيات ..!!فما السبب يا ترى..؟.
» لماذا ..قلم ارصاص ..!!
» لماذا يخاف الاطفال من الظلام ؟
» حق اختيار الشريك .. لماذا لا يحترمه الأهل
» لماذا ..قلم ارصاص ..!!
» لماذا يخاف الاطفال من الظلام ؟
» حق اختيار الشريك .. لماذا لا يحترمه الأهل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى