منتدى الصداقه والتعارف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

***هل من الممكن أن تحب أمرأتين في نفس والوقت وبنفس القوه؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل

***هل من الممكن أن تحب أمرأتين في نفس والوقت وبنفس القوه؟؟؟؟؟؟ Empty ***هل من الممكن أن تحب أمرأتين في نفس والوقت وبنفس القوه؟؟؟؟؟؟

مُساهمة من طرف مراااام الخميس نوفمبر 18, 2010 4:51 am

***هل من الممكن أن تحب أمرأتين في نفس والوقت وبنفس القوه؟؟؟؟؟؟
القلب:
لا تطلق دائماعلى مضغة القلب,بل أيضا عن النفس الإنسانية نفسها وعن الإيمان مثلا:
أَفَلَمْيَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْآذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنتَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ.سورة الحج (آية 46)
فالقلبلا يقصد به دائما المضغة القلبية على ذلك فالمقصود القلبين على حسب فهميأنه لا يمكن أن يكون رجل ممن حقا بالله و في نفس الوقت لا يؤمن حق اليقينبالله!فهو إما مؤمن أو غير مؤمن.
فالقلب في الآية هو النفس الإنسانية،والمراد منها أن الإنسان لا يمكن أن يجمع بين الضدين في آن واحد، وهماابتغاء رضوان الله وابتغاء مرضاة الكافرين، ولو فرضنا أن المراد بالآيةنفي أن يكون للإنسان قلبان حسيان لكان الكلام صحيحًا لا يناقض خبر الآية؛لأن خبر الآية فعل ماضٍ وما اكتشف بعدها لا ينقض خبرها عما قبله، بل لأنبيان أحوال الخلق إنما تبنى على ما مضت به السنة العامة التي يعبرون عنهابالناموس الطبيعي والشاذ لا حكم له .
ولفظ القلب يطلق في القرآن:
بمعنى النفس المـدركة والروح العاقلة التي يموت الإنسان بخروجها منه، قالتعالى: [وَبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ] (الأحزاب:10) أي الأرواح لاهذه المضغ اللحمية التي لا تنتقل من مكانها، وقال: [فَتَكُونَ لَهُمْقُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا] (الحج:46) أي نفوس أو أرواح وليس المراد أنالقلب الحسي هو آلة العقل، وقال: [نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَىقَلْبِكَ] (الشعراء:193-194) أي على نفسك الناطقة وروحك المدركة، وليسالمراد بالقلب هنا المضغة اللحمية ولا العقل؛ لأن العقل في اللغة ضرب خاصمن ضروب العلم والإدراك لا يقال: إن الوحي نزل عليه، ولكن قد تسمى النفسالعاقلة عقلاً كما تسمى قلبًا، وقد يُعزى إلى القلب ويُسند إليه ما هو منأفعال النفس أو انفعالاتها التي يكون لها أثر في القلب الحسي كقوله تعالى:[إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ] (الأنفال:2) وقوله:[يَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ] (آل عمران:156)وقوله: [وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ] (التوبة:15) وللاشتراك بين القلبالمعنوي وهو النفس، والقلب الحسي وهو المضغة التي ينبعث منها الدم؛ أو لأنالاسم الأول مأخوذ من الثاني، وإن صار مستقلاًّ بمعناه، قال تعالى:[فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى القُلُوبُ الَتِيفِي الصُّدُورِ] (الحج:46) .

- أماالجوف في قوله تعالى: [مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِيجَوْفِهِ] (الأحزاب:4) فقد يراد به الصدر، وقد يراد به ما هو أعم منه، فإنجوف الشيء باطنه كقلبه، فالرأس له جوف وفيه الدماغ، والقلب له جوف وفيهالسويداء، فعُلم مما تقدم أن القلب في هذه الآية هو الروح الإنساني المدرك.

- روى أحمد والترمذي وحسَّنه، وابنجرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، وغيرهم عن ابن عباس أنهقال في سبب نزول هذه الآية: (قام النبي صلى الله عليه وسلم يومًا يصليفخطر خطرةً، فقال المنافقون الذين يصلون معه: ألا ترى أن له قلبين قلبًامعكم وقلبًا معهم، أي: مع أصحابه الصادقين)، وروى ابن جرير وابن أبي حاتمعن الحسن قال: كان رجل من قريش يسمى ذا القلبين كان يقول: لي نفس تأمرنيونفس تنهاني، فأنزل الله فيه ما تسمعون، وروي أنه وجد من المشركين من ادعىأن له قلبين يفهم بكل منهما أو يعقل أفضل من عقل محمد، وأنه هو أو غيرهكان يدعى ذا القلبين، وأن الآية ردت هذا الزعم كما أبطلت مزاعم التبنيوالظهار من ضلالات العرب، ومعنى القلب اللحمي غير مراد على كل حال.

- ولوفرضنا أن المراد بالآية نفي أن يكون للإنسان قلبان حسيان لكان الكلامصحيحًا، سواء صحت رواية الجريدة أم لا، ولا تصلح أن تكون هذه الروايةناقضة لخبر الآية لا؛ لأن خبر الآية ماضٍ وما اكتشف بعدها لا ينقض خبرهاعما قبله؛ بل لأن بيان أحوال الخلق إنما تبنى على ما مضت به السنة العامةالتي يعبرون عنها بالناموس الطبيعي؛ والشاذ لا حكم له، ولا يعد مكذبًا لمنيخبر عن السنن الكونية بما هو المعروف، فإذا قال علماء وظائف الأعضاءوالتشريح: إن جسد الإنسان مركب من رأس ويدين ورجلين مثلاً، وإن لكل يدورجل خمس أصابع فلا ينقض قولهم هذا ولادة طفل برأسين أو أكثر من يدين بستأصابع، ونحو ذلك مما يسمونه فلتات الطبيعة، وإذا أنت تدبرت السياق الذيوردت فيه الآية وفهمت المراد منها بمعونته علمت أن مسألة اكتشاف رجل لهولكل من أولاده قلبان لا يدنو من معنى الآية بوجه ما.

-ذلك بأن السورة افتتحت بالأمر بتقوى الله والنهي عن طاعة الكافرينوالمنافقين واتباع الوحي خاصة، وجاء بعد ذلك قوله تعالى: [مَا جَعَلَاللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ] (الأحزاب:4) فكان المراد منه أنالإنسان لا يمكن أن يكون له قلبان يجمع بهما بين الضدين، وهما ابتغاءرضوان الله وابتغاء مرضاة الكافرين والمنافقين والإخلاص فيكون في وقت واحدمخلصًا لله ومخلصًا لأعداء دينه.
- ومن هذا الباب قول الشاعر:
لو كان لي قلبان عشت بواحد وتركت قلبا في هواك معذبا
فهليتعلق اكتشاف قلبين لحميين لرجل واحد - إذا صح - بشيء من مراد الشاعر هنا؟لا، إلا إن كانت إدراكاته ووجداناته النفسية صارت تجمع بين الضدين في حالوزمن واحد كأن يكون مؤمنًا كافرًا، محبًّا مبغضًا، آمنًا خائفًا، من غيرترجيح بين هذه الأشياء المتقابلة، وهذا محال.والله أعلم .
من قال إن الله أحلّ تعدد الزوجات من دون سبب؟
يتفاخر الرجال بأن الله سبحانه أحلّ لهم تعدد الزوجات إلى أربع.
..واتخذوا هذا الحق لظلم زوجاتهم... إذ ما ان يرتفع صوت الزوجة مثلاًبالاحتجاج على خيانة زوجها حتى يرتفع صوت الزوج مهدداً زوجته بالزواجعليها إذا احتجت... فيخمد صوت المرأة وتنكسر كرامتها وتذل لادعاء جاهل منزوج لم يراعِ الله فيما يطلبه منه من إخلاص لزوجته وعناية بأسرته وأولادهباعتباره واجباً سيحاسبه على التقصير في أدائه يوم القيامة.

أية معاملة إنسانية هذه؟وهل يقبل الله سبحانه بهذا الظلم يا رجال الدين الذين تعقدون قران أي رجلعلى أية امرأة من دون أن تدرسوا خلفية شخصية هذا الزوج، هل يقوم بواجباتهنحو زوجته وأبنائه؟
لم يدخل الدين الإسلامي تعدد الزوجات في الحياة الاجتماعيةلدى العرب عندما نزلت الآيات القرآنية على النبي محمد (ص)، وإنما كان عادةشائعة بينهم... يتزوج الرجل بأكثر من عشر أو عشرين زوجة من دون أن تتمكنالمرأة من الاحتجاج.

وجاء الدين الإسلاميبالتحديد في الزواج إلى أربع نساء كثورة اجتماعية في ذلك الوقت... ولاتوجد في القرآن الكريم آية تسمح بالتعدد المطلق... إذ نزلت تلكالآية الكريمة لحل مشكلة الأيتام التي نتجت عن حروب نشر الدعوة الإسلاميةلما يسببه أي رجل بالاعتناء بأبناء الأرملة لها من إحراج بالنسبة إلىعادات العرب... وبسبب حاجة الأبناء إلى أب يهتم بهم ويرعاهم... لذلك، نزلتتلك الآية الكريمة في سورة النساء «وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامىفانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوافواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا» (النساء: 3) (أي لاتستطيعون الإنفاق على عدد كبير من الأبناء).

_ إذاً،الزوجة الثانية والثالثة والرابعة بحسب فهمي للآية الكريمة وبعض الفقهاءالحديثين المجتهدين يجب أن يكن أرامل ولديهن أبناء ولسن عذراوات... ولميذكر القرآن الكريم أنه يسمح بالزواج من عذراء زوجة أخرى بخلاف زوجتهالأولى... فمن أين جاء رجال الدين بالحق المطلق للرجل في الزواج من زوجةثانية عذراء جميلة؟ بعد أن ملّ من زوجته أو بسبب كبر سنها... وكأن الرجللم يشخ مثلها، فلماذا تتحمل زوجته شيخوخته ولا يتحملها هو؟

_ إنناشوّهنا ديننا الجميل المتحضر من خلال نظرة من يهتم بالفقه الإسلامي منشيوخ الدين الذين لا يحترمون المرأة ولا يطبقون الهدف الإسلامي من تعددالزوجات كما جاء في القرآن، إذ علينا أن نفرق بين عادات القبائل عند العربقبل الدعوة الإسلامية، وما يهدف إليه القرآن الكريم من مسألة تعددالزوجات، إذا ما ينطبق على الرجل من حرمان من الجنس من زوجته إذ إن كانتمريضة أو لا تنجب له أبناء أو لديه رغبة جنسية أكثر من زوجته... ينطبقأيضاً على الزوجات، فلماذا لا يصبر الرجل كما تصبر المرأة على قضاء ربهاويراعي الله في زوجته الطيبة، وإذا لم يستطع الصبر فإنه يستطيع أن يطلقزوجته ويتزوج من أخرى تلبي له احتياجاته الجسدية والأبوية، مثلما تفعلالزوجة إذا كانت لها الرغبات نفسها ولا تستطيع الصبر... أما إذا طلبتالزوجة البقاء معه مع زوجة أخرى فلها ما أرادت لا رغماً عنها كما يحدثكعادة شائعة ليست لها صلة بما أنزل في القرآن الكريم الذي جعل أساس الزواجزوجة واحدة بينهما مودة ورحمة.

_ ولايمكن أن ندلل بالتعدد المطلق بسبب زواج الرسول الكريم من تسع نساء، لأنزواجه كان مختلفاً عن التعدد المسموح به للمسلمين... إذ كان سببه نشرالدعوة الإسلامية في بيئة العرب المتعصبة للشرف من خلال مخالطة نسائهلنساء العرب... لأن الرجال لا يسمح لهم مخالطة النساء ببساطة وشرح الآياتالقرآنية وأحاديثه النبوية لهن... وكان كذلك لتقوية الروابط بالنسب لكيتقوى جماعة المسلمين في الجزيرة العربية قبل أن ينتشر خارجها.

_والدليل على ذلك أن الله سبحانه منع الرسول الكريم من الزواج في سورةالأحزاب في قوله: «لا يحل لك النساء من بعد ولا تبدل بهن من أزواج ولوأعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا» (الأحزاب:52). وكان النبي (ص) لم يتجاوز الخامسة والخمسين من عمره... بينما توفيوهو في الثالثة والستين، أي لم يتزوج غير نسائه ثماني سنوات، لأن اللهسبحانه رأى أن عدد نساء الرسول الكريم قادرات على حمل الرسالة لنساء الأمةالإسلامية من بعده... ومن يريد أن يعرف من أحاديثه النبوية من الرجال أنيتحدث إليهن ويتعلم منهن من وراء حجاب، والسبب هو عدم تعرضهن لإغراء رجلأو يعجب بهن أحد ويرغبن الزواج منه... وهن محرومات من الزواج بعد وفاةالرسول الكريم لكيلا يتعرضن لأي ضغط من أي زوج لتغيير أحاديثه الشريفة...ولا يوجد سبب آخر يمنع به الله سبحانه زوجات النبي (ص) من رؤية أي رجل.

_أما اليوم فإن تعدد الزوجات أصبح وسيلة للظلم تتنافى مع أساس الزواج الذيوضعه الله سبحانه من خلال هذه الآية: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكمأزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة» (الروم: 21)، أين المودةوالرحمة في العلاقات الزوجية التي لا تقوم على مراعاة شعور الزوجةوإذلالها والحط من كرامتها بالزواج من فتيات صغيرات يتمتع الأزواج بهن بلاسبب يستدعي التعدد وإهمال الأبناء وعدم تطبيق العدل. ألم يحذرهم اللهسبحانه في آية أخرى «ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلاتميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة» (النساء: 129) (أي تهملوها وكأنها زوجةمعلقة).

_ فهل سيراعي ذلك قانون الأحكامالأسرية المزمع إصداره، بأن يطبق هدف الإسلام الحقيقي من تعدد الزوجات لالإشباع شهوات الرجال وإذلال النساء؟.






مع أجمل وأرق ألأمنيات.
bounceمراااام bounce

مراااام
Admin

المساهمات : 384
تاريخ التسجيل : 30/07/2009

https://al-sadaka-taarof.forumactif.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى